معلومات أوفي على صفحة
حقوق الإنسان
صنعاء القديمة جوهرة لليمنيين: مهندسة يمنية على قائمة 100 امرأة مؤثرة في العالم
المهندسة حربية الحميري التي اختيرت ضمن أكثر 100 امرأة ملهمة ومؤثرة على مستوى العالم على قائمة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لعام 2024، كانت تسعى منذ الصغر لتحقيق حلم أن تعمل في مدينة صنعاء القديمة وتحديدا في مجال الحفاظ على التراث، "فالحفاظ على التراث هو حفاظ على استمرارية تاريخنا، تاريخ واح
بمناسبة حلول اليوم الدولي للمرأة كرّمت عمل المدافعات عن حقوق الإنسان وبناة السلام والحركات النسوية، اللواتي يعشن في سياق النزاعات في جميع أنحاء العالم، حيث إن تحقيق السلام مستحيل دون مشاركة المرأة. وتدعم بعض من المكرمات ريا يويادا وليلى العودات وسارة النساء والفتيات في جهودهن المبذولة لبسط السلام، كما يعملن بلا كلل لمساعدة الضحايا وأسرهم ومجتمعاتهم، وتحديد احتياجات النساء والفئات المهمشة، وكثير غير ذلك. إن عملهن حاسم في حالات النزاع، خاصة عندما يتم إسكات أصوات النساء أو تجاهلها.
لغة برايل هي وسيلة تنقش بها الرموز الأبجدية والرقمية نقشا بارزا باستخدام ست نُقَط يمكن تحسسها لتمثيل كل حرف ورقم، بما في ذلك الرموز الموسيقية والرياضية والعلمية. ويتحسس الأكِفاء وضعاف البصر هذه الرموز لقراءة نفس الكتب والدوريات المنشورة التي يقرأها غيرهم من المبصرين. والمصابون بضعف البصر هم أكثر عرضة للفقر والحرمان من غيرهم. وفي اليوم العالمي للغة برايل (4 كانون الثاني/يناير)، تعترف الأمم المتحدة بأن لغة برايل ضرورة من ضرورات التعليم وحرية التعبير والرأي والحصول على المعلومات وسبيل للاندماج الاجتماعي.
يشير التثقيف في مجال حقوق الإنسان إلى سلسلة واسعة من البرامج والأنشطة التعليمية التي تهدف إلى تطوير المعارف والمهارات والمواقف، وتمكين المتعلمين من ممارسة حقوق الإنسان واحترام حقوق الآخرين ودعمها. أما منسقة التثقيف والتدريب في مجال حقوق الإنسان، إيلينا أيبوليتي، فتعُد التثقيف في مجال حقوق الإنسان من العوامل المساهمة الأساسية في منع انتهاكات حقوق الإنسان، فضلا عن أنه استثمار مهم للغاية في السعي إلى بناء مستقبل عادل وسلمي ومستدام يتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان. وبتشجيع الإدماج والمشاركة ومنع النزاعات وتعزيز قيم مثل التضامن والتعاطف، ينطوي التثقيف في مجال حقوق الإنسان على القدرة على إحداث التغيير.
الانتهاكات المرتكبة تضع اتفاق السلام في مهب الريح
على مدى العقد الماضي، أُحرز تقدم كبير في إتاحة الخدمات التعليمية بشكل عام، وبوجه خاص للمصابين بالتوحد. وإلى ذلك، أعلنت غالبية البلدان الإغلاق المؤقت للمدارس في عام 2020 بسبب انتشار جائحة كورونا (كوفيد - 19) في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي أثر في أكثر من 90 في المئة من التلاميذ في جميع أنحاء العالم. وقد تضرر كثير من التلاميذ المصابين بالتوحد بشكل خاص، حيث تظهر الدراسات أنهم تأثروا بالاضطرابات في العادات اليومية كما لم يتأثر أقرانهم، فضلاً الاضطراب في الخدمات التي يعتمدون عليها. يركز احتفال هذا العام بهذه المناسبة على قضية التعليم الشامل في سياق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بطرحها في فعالية عبر الإنترنت تشمل حلقات نقاشية، مع عروض موجزة يقدمها أفراد مصابين بالتوحد فضلا عن المعلمين والمعلمات وغيرهم من الخبراء.
على الرغم من أن العراق طرف في العديد من المعاهدات الدولية التي تحظّر التعذيب وسوء المعاملة، فإن أكثر من نصف المحتجزين الذين قوبلوا قدموا شهادات موثوقة تتّسم بالمصداقية عن تعرّضهم للتعذيب.
يواجه عالمنا عديد التحديات والأزمات وعوامل الانقسام — مثل الفقر والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان وغيرها كثير — التي تعمل على تقويض السلام والأمن والتنمية والوئام الاجتماعي في شعوب العالم وفيما بينها. ولمواجهة تلك الأزمات والتحديات، لا بد من معالجة أسبابها الجذرية من خلال تعزيز روح التضامن الإنساني المشتركة والدفاع عنها، وتتخذ هذه الروح صورا عدة، أبسطها: الصداقة . و الجمعية العامة في عام 2011 اليوم الدولي للصداقة واضعة في اعتبارها أن الصداقة بين الشعوب والبلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملاً ملهماً لجهود السلام، وتشكل فرصة لبناء الجسور بين المجتمعات، ولاحترام التنوع الثقافي.
يعرض منشور جديد بطريقة شاملة، الروابط بين تغير المناخ وانتهاكات حقوق الإنسان. وتتناول صحيفة الوقائع "الأسئلة الشائعة بشأن حقوق الإنسان وتغير المناخ"* الموضوع بعمق، وتبيّن الروابط بين المشاكل الناجمة عن تدهور العوامل المناخية، وانتهاكات الحقوق المختلفة، مثل الحقوق في الحياة والثقافة والسكن والغذاء.
تعمل اليونسكو، بوصفها هيئة الأمم المتحدة التي تتمتع بولاية محددة في مجال تعزيز "التدفق الحر للأفكار عبر الكلمة والصورة"، على تشجيع إقامة بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية في وسائل الإعلام المطبوعة والمذاعة والإلكترونية. وتطوير وسائل الإعلام بهذه الطريقة يعزّز حرية التعبير، ويسهم في إرساء السلام، وضمان الاستدامة، والقضاء على الفقر واحترام حقوق الإنسان.
الوكالات الدولية تحذر من تقاعس البلدان في الوقاية من العنف ضد الأطفال. ويتأذى نصف أطفال العالم، أو قرابة مليار طفل كل عام، من العنف البدني أو الجنسي أو النفسي، ويتعرّضون للإصابات والإعاقات والوفيات، بسبب إخفاق البلدان في تطبيق الاستراتيجيات الموضوعة لحمايتهم.