Download the video:
I am pleased to take part in the World Urban Forum.
It is fitting that you are gathering in Cairo – an enormously vibrant megacity and a magnet for innovation and creativity for over a thousand years.
I thank the Government of Egypt for hosting the 12th Forum.
Dear Friends,
You represent urban areas which are home to more than half of humanity.
You are on the frontlines of shaping a more inclusive, connected and resilient world.
And you are at the heart of where lasting change happens.
As your theme rightly puts it: “It all starts at home”.
Real progress begins at the local level.
On the ground.
In communities and people’s lives.
World leaders have just adopted the Pact for the Future.
It is an important new tool to advance our vital work, accelerate the SDGs, and address inequalities.
It calls for ensuring adequate, safe and affordable housing for all -- and supporting developing countries to plan and implement just, safe, healthy, accessible, resilient and sustainable cities.
We need this more than ever.
Cities generate 70 per cent of greenhouse gas emissions. And municipal waste is set to rise by two-thirds within a generation.
Not only are cities powerful engines of social and economic development, they are also catalysts of sustainable solutions.
I see local and regional authorities as a crucial part of the answer on so many issues and at every level, including at the United Nations.
We can all benefit from your insights and ideas.
That’s why I created the UN Advisory Group on Local and Regional Governments.
I know over the next five days this Forum will have the chance to delve into the complexities and opportunities of sustainable urban development.
I invite you to seek innovations and inspiration and take them back to your communities.
And to help develop infrastructure and public services for all, including women and girls.
Local actions are the building blocks for future green, just and resilient cities.
Together, let’s make sustainable urbanization a reality.
And let’s ensure that no one and nowhere is left behind.
Thank you.
إنه لمِن الملائم أن تجتمعوا في القاهرة - هذه المدينة الضخمة النابضة بالحياة والمستقطبة للابتكار والإبداع على مدى أكثر من ألف عام.
أشكر حكومة مصر على استضافتها للمنتدى الثاني عشر.
أيها الأصدقاء الأعزاء،
أنتم تمثلون المناطق الحضرية التي تسكنها أكثر من نصف البشرية.
ما يعني أنكم في طليعة مَن يرسمون ملامح عالم أكثر شمولاً وترابطاً وقدرةً على التكيف.
وأنكم موجودون في قلب المكان الذي تحدث فيه التغييرات الدائمة.
إن الموضوع الذي اخترتموه للمنتدى يعبّر أصدق تعبير بأن ”كل الأمور تبدأ من البيت“.
فإحراز التقدم الحقيقي يبدأ أول ما يبدأ على المستوى المحلي.
على الأرض.
داخل المجتمعات المحلية وفي حياة الناس.
لقد اعتمد قادة العالم للتو ميثاق المستقبل.
وهو أداة جديدة هامة الغرض منها هو الدفع بعملنا الحيوي والتعجيل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتصدي لأوجه عدم المساواة.
وهو يدعو إلى ضمان توفير السكن الملائم والآمن والميسور التكلفة للجميع، وإلى دعم البلدان النامية في تخطيط وتنفيذ مدن عادلة وآمنة وصحية وميسورة التكلفة ومستدامة وقادرة على التكيف.
ونحن اليوم أحوج ما نكون إلى ذلك أكثر من أي وقت مضى.
فالمدن تولّد 70 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ومن المتوقع أن يزيد حجم النفايات البلدية بنسبة الثلثين خلال جيل واحد.
بيد أن المدن ليست محركات قوية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية فحسب، بل هي أيضا محفِّزات للحلول المستدامة.
إنني أرى في السلطات المحلية والإقليمية جزءا أساسيا من الحل في العديد من القضايا وعلى جميع المستويات، بما في ذلك في الأمم المتحدة.
ويمكننا جميعا الاستفادة مما تبدونه من آراء متبصّرة وتطرحونه من أفكار نيِّرة.
ولهذا السبب أنشأتُ فريق الأمم المتحدة الاستشاري المعني بالحكومات المحلية والإقليمية.
أنا أعلم أن هذا المنتدى سيحظى خلال الأيام الخمسة المقبلة بفرصة الخوض في ما تحمله التنمية الحضرية المستدامة من تعقيدات وما تتيحه من فرص.
لذ، أدعوكم للسعي إلى استنباط الابتكارات وتلمُّس الأفكار الملهِمة كي تحملوها معكم إلى مجتمعاتكم المحلية.
كما أدعوكم إلى تطوير البنى التحتية والخدمات العامة للجميع، بما في ذلك للنساء والفتيات.
إن ما تتخذونه من إجراءات محلية سيشكل اللبِنات الأساسية لبناء مدن خضراء وعادلة وقادرة على التكيف في المستقبل.
فلنعمل معاً كي نجعل من التحضر المستدام حقيقة واقعة.
ولنضمن ألا يتخلف أحد، في أي مكان، عن الركب.
شكراً لكم.